إضافة هذا المكون للتمر يمنع ارتفاع السكر

على الرغم من القيمة الغذائية العالية التي يتمتع بها التمر، إلا أن هناك بعض التحذيرات بشأن تأثيره على مستويات السكر في الدم، حيث يمكن أن يرفعها بسرعة كبيرة.

إضافة هذا المكون للتمر يمنع ارتفاع السكر 

لكن هل يمكن تجاوز هذا التأثير؟ في هذا المقال، سنتعرف على كيفية إضافة مكونات أخرى للتمر لتحسين فوائده الصحية وتقليل الأثر السلبي على مستويات السكر في الدم.

التمر فاكهة غنية بفوائد صحية مذهلة

يعد التمر من الثمار الغنية بالعناصر الغذائية الأساسية التي تمنح الجسم العديد من الفوائد الصحية.

بفضل غناه بالألياف، الفيتامينات والمعادن، يعتبر التمر خيار مثالي للعديد من الأشخاص.

علاوة على ذلك، يحتوي التمر على مضادات أكسدة قوية تساعد في محاربة الالتهابات، البكتيريا، وتعمل على الوقاية من العديد من الأمراض.

هل يرفع التمر السكر في الدم؟

بحسب أخصائي التغذية العلاجية علي الحداد، قد يتسبب تناول التمر في رفع مستويات السكر في الدم بشكل سريع نظرا لمحتواه العالي من السكريات الطبيعية. 

لذا، ينصح الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو من لديهم ميل لارتفاع السكر في الدم بالحذر عند تناوله.

3 إضافات لتحسين تأثير التمر على الجسم

على الرغم من التأثير المحتمل للتمر على مستويات السكر في الدم، فإن هناك بعض الإضافات التي يمكن أن تساعد في الحد من هذا التأثير وتحسين القيمة الغذائية للتمر، وفقًا لما ذكره الحداد، يمكن إضافة المكونات التالية:

• المكسرات: تحتوي المكسرات على دهون صحية وألياف تساعد في تباطؤ عملية امتصاص السكر في الدم، مما يقلل من الارتفاع المفاجئ في السكر.
• الطحينة: الطحينة غنية بالدهون الصحية والبروتينات، مما يساهم في تعزيز الشعور بالشبع وتقليل تأثير السكر.
• زبدة الفول السوداني: تعتبر زبدة الفول السوداني خيار رائع لإبطاء امتصاص السكر بفضل محتواها العالي من البروتينات والدهون الصحية.

لماذا يعتبر التمر خيار غذائي مهم؟

لا يمكن إغفال القيمة الطبية للتمر. فهي فاكهة ذات خصائص مضادة للأكسدة، مما يجعلها مفيدة في تقليل الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة في الجسم.

كما أن الأنشطة المضادة للبكتيريا والالتهابات في التمر تدعمه كطعام ذو فائدة صحية هائلة.

إن دمج التمر مع المكسرات، الطحينة أو زبدة الفول السوداني يمنحك المزايا الصحية دون التأثير السلبي على مستويات السكر في الدم.