أمانة جدة تحدد طرق موازية لطريق الملك عبد الله لتجنب الزحام المروري في وقت الذروة وتختصر الوقت للنصف

تواصل أمانة محافظة جدة تنفيذ خططها الاستراتيجية لتطوير شبكة الطرق وتخفيف الازدحام المروري في أوقات الذروة، خاصة في المناطق الحيوية مثل طريق الملك عبد الله.

أمانة جدة تحدد طرق موازية لطريق الملك عبد الله لتجنب الزحام المروري 

يأتي هذا ضمن مشاريع البنية التحتية الكبرى التي تشمل تحديث الطرق وإضافة مسارات بديلة لتحقيق انسيابية في حركة المرور وتقليل وقت التنقل بنسبة تصل إلى 50% وفقًا للمصادر الرسمية.

أهمية طريق الملك عبد الله في جدة

يعد طريق الملك عبد الله من أهم المحاور المرورية في مدينة جدة، إذ يربط بين عدة أحياء حيوية ومراكز تجارية، مما يجعله واحدًا من أكثر الطرق ازدحام، خاصة خلال فترات الذروة.

يتميز الطريق بطوله وامتداده عبر مناطق متعددة تشمل أحياء رئيسية مثل الشاطئ والسلامة، مما يجعله شريان أساسي لحركة النقل داخل المدينة.

الطرق والمسارات البديلة والموازية

حددت أمانة جدة عدة طرق موازية ومسارات بديلة لتخفيف الضغط المروري عن طريق الملك عبد الله، منها:

• طريق الكورنيش الشمالي: يُعتبر بديلًا هامًا للمسافرين نحو المناطق الساحلية والشمالية.
• طريق الأمير ماجد: يربط شمال المدينة بجنوبها، مما يوفر بديلاً سريعًا.
• طريق التحلية مع المدينة: افتتحت الأمانة نفق التحلية مع طريق المدينة بعد استكمال 90% من الأعمال الإنشائية، مما ساهم في تحسين الحركة المرورية وتقليل وقت التنقل في المنطقة.

أبرز مشاريع تطوير الطرق

ضمن الجهود المبذولة، أطلقت الأمانة مشاريع عدة تشمل:

• إنشاء وتوسعة الطرق.
• بناء الجسور والأنفاق لتحسين الانسيابية المرورية.
• تكلفة إجمالية تجاوزت 1.2 مليار ريال، مما يبرز حجم الاستثمار في تحسين بنية الطرق وتقليل الاختناقات المرورية.

تحسين تجربة التنقل في جدة

تشير التقارير الرسمية إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن خطة شاملة تهدف إلى:

• تطوير بنية الطرق وفق معايير عالمية.
• تحقيق رؤية السعودية 2030 لتحسين جودة الحياة.
• تقديم خدمات نقل متقدمة للسكان والزوار على حد سواء.

النتائج المتوقعة

• تقليل وقت التنقل بنسبة تصل إلى 50%.
• تعزيز انسيابية الحركة المرورية، خاصة في المناطق الحيوية.
• تحسين تجربة التنقل بما يتماشى مع التطلعات المستقبلية للمدينة.