التحليل الفني والأساسي لسهم ارامكو يكشف عن قمة جديدة سيصل إليها السهم في نوفمبر 2025 بعد نهاية التصحيح

التحليل الفني والأساسي لسهم ارامكو يكشف عن قمة جديدة سيصل إليها السهم في نوفمبر 2025
  • آخر تحديث

تشير التحليلات الفنية والأساسية الحديثة إلى أن سهم شركة أرامكو السعودية يتجه نحو تسجيل قمة جديدة خلال شهر نوفمبر 2025، بعد انتهاء مرحلة التصحيح التي شهدها السهم في الأشهر الماضية.

التحليل الفني والأساسي لسهم ارامكو يكشف عن قمة جديدة سيصل إليها السهم في نوفمبر 2025

ويعزو خبراء الأسواق هذا الاتجاه الصاعد المتوقع إلى عدة عوامل جوهرية، أبرزها استقرار أسعار النفط العالمية، وتحسن نتائج الشركة في الربع الثالث من العام، إضافة إلى توقعات بزيادة التوزيعات النقدية وتعزيز السيولة في السوق السعودي مع اقتراب نهاية العام المالي.

أداء السهم خلال فترة التصحيح

خلال الربع الثالث من عام 2025، خضع سهم أرامكو لتصحيح فني بعد موجة ارتفاعات قوية سجلها منذ منتصف العام، حيث تراجع من مستويات 33.4 ريال إلى حدود 30.8 ريال، قبل أن يعاود الارتداد تدريجي مع تحسن مؤشرات السوق.

ويرى محللون فنيون أن هذا التراجع كان طبيعي ضمن دورة سعرية صحية، سمحت بجني الأرباح وتكوين قاعدة دعم قوية قرب مستوى 31 ريال، والذي يمثل منطقة ارتداد فنية مهمة.

مؤشرات فنية إيجابية

وفقا للمؤشرات الفنية الحالية، يظهر سهم أرامكو إشارات صعود واضحة بعد اختراقه متوسط الحركة لـ50 يوم، ما يعزز فرص استهداف السهم لمستوى المقاومة التالي عند 34 ريال، مع إمكانية اختبار قمة جديدة تتراوح بين 34.5 و35 ريال خلال نوفمبر في حال استمرار الزخم الإيجابي.

كما يشير مؤشر القوة النسبية (RSI) إلى تحرك السهم في منطقة الحياد الإيجابي دون مؤشرات تشبع شرائي، وهو ما يدعم استمرار الاتجاه الصاعد دون ضغوط بيع قوية.

العوامل الأساسية الداعمة

على المستوى الأساسي، تستند التوقعات الإيجابية إلى الأداء المالي القوي للشركة، حيث أعلنت أرامكو عن أرباح صافية تجاوزت 120 مليار ريال في الربع الثالث من 2025، مدعومة بارتفاع أسعار النفط إلى ما فوق 90 دولار للبرميل وزيادة الطلب العالمي على الطاقة.

كما تستفيد الشركة من توسعها في مشاريع الطاقة المتجددة والبتروكيماويات، إضافة إلى استثماراتها في الهيدروجين الأخضر، ما يعزز تنويع الإيرادات ويقلل من التأثر بتقلبات أسعار النفط.

سياسات التوزيعات والعوائد

تواصل أرامكو تنفيذ سياسة توزيعات سخية للمساهمين، حيث يتوقع أن تعلن عن توزيعات نقدية جديدة في نهاية العام، مما يرفع جاذبية السهم للمستثمرين المحليين والأجانب على حد سواء.

وتشير التقديرات إلى أن العائد النقدي للسهم قد يتجاوز 4.5% سنويا، وهو من أعلى المعدلات في السوق السعودي.

تزامنا مع الاتجاه الإيجابي، يرى محللون أن تحسن المؤشرات الاقتصادية في المملكة، واستمرار الإنفاق الحكومي على مشاريع رؤية 2030، يساهم في دعم ثقة المستثمرين في السوق بشكل عام، ما ينعكس إيجابا على أسهم الشركات القيادية وعلى رأسها أرامكو.

كما أن الاستقرار الجيوسياسي في المنطقة وتحسن توقعات الطلب الصيني على النفط يسهمان في تعزيز النظرة الإيجابية للسهم.

يتوقع الخبراء أن يستمر سهم أرامكو في مساره الصاعد على المدى المتوسط ما لم تشهد الأسواق العالمية تراجعات حادة في أسعار النفط.

أما في حال استقرار النفط فوق مستويات 85 دولار للبرميل، فقد يفتح المجال أمام السهم لتسجيل مستويات قياسية جديدة خلال الربع الأول من عام 2026، مدعوم بالنتائج المالية المستقرة واستمرار السيولة العالية في السوق المالية السعودية (تداول).

المصادر