من صباح اليوم.. شروط جديدة للسماح بدخول السعودية أو مغادرتها

شروط جديدة للسماح بدخول السعودية أو مغادرتها
  • آخر تحديث

أعلنت السلطات السعودية عن بدء تنفيذ قرار جديد اعتبارا من صباح اليوم، يقضي بإلزام جميع المسافرين القادمين إلى المملكة أو المغادرين منها بالحصول على إذن فسح مسبق للأدوية المقيدة قبل إدخالها أو إخراجها من البلاد. 

شروط جديدة للسماح بدخول السعودية أو مغادرتها

في خطوة تهدف إلى تعزيز الرقابة على تداول الأدوية وضمان الاستخدام الآمن لها.

تنظيم دخول وخروج الأدوية المقيدة

وأوضحت الهيئة العامة للغذاء والدواء أن القرار يشمل الأدوية التي تحتوي على مواد خاضعة للرقابة الطبية أو المهدئات والمنشطات، والتي لا يمكن تداولها أو حملها إلا بإذن مسبق من الهيئة.

وأكدت أن المسافرين ملزمون بتقديم طلب إلكتروني عبر منصة الهيئة مرفقا به التقارير الطبية والوصفات المعتمدة قبل موعد السفر بوقت كافٍ، ليتمكنوا من الحصول على تصريح الفسح اللازم.

وأكدت الهيئة أن هذا الإجراء يأتي ضمن جهودها لحماية المجتمع من إساءة استخدام الأدوية المقيدة وضمان عدم دخول أو خروج مواد دوائية قد تشكل خطر على الصحة العامة.

كما يهدف القرار إلى دعم الجهات الأمنية والجمركية في ضبط المواد الخاضعة للرقابة وتنظيم تداولها بما يتوافق مع الأنظمة الصحية العالمية.

عقوبات للمخالفين

وحذرت الجهات المختصة من أن حمل أو إدخال أي أدوية مقيدة دون إذن رسمي يعد مخالفة صريحة للأنظمة المعمول بها، وقد يعرض صاحبها للمساءلة القانونية والعقوبات التي قد تشمل الغرامة أو السجن أو مصادرة المواد المخالفة.

وأشارت الهيئة إلى أن الأدوية المسموح بها للاستخدام الشخصي يجب أن تكون بكمية محدودة تتناسب مع فترة العلاج الموصى بها طبيا.

تسهيلات إلكترونية للمسافرين

ولمساعدة المسافرين على الامتثال للقرار، فعلت هيئة الغذاء والدواء خدمة إلكترونية عبر موقعها الرسمي تمكن الأفراد من رفع طلبات إذن الفسح بشكل آلي، مع تحديد نوع الدواء والكمية المرافقة، وإرفاق المستندات المطلوبة.

وأكدت أن الرد على الطلبات سيتم خلال فترة قصيرة لتجنب أي تأخير في سفر المسافرين.

كما أطلقت الهيئة بالتعاون مع الهيئة العامة للجمارك ووزارة الداخلية حملة توعوية في المنافذ الجوية والبرية والبحرية لتعريف المسافرين بالإجراءات الجديدة، مع نشر لوحات إرشادية تحتوي على قائمة الأدوية المقيدة وآلية التقديم على الإذن الإلكتروني، إلى جانب توجيه المسافرين بضرورة الاحتفاظ بنسخة من التصريح أثناء السفر.

ويأتي هذا القرار ضمن التزام المملكة بالاتفاقيات الدولية المتعلقة بمراقبة تداول الأدوية المخدرة والمؤثرة نفسيا، وتطبيق أعلى معايير الرقابة الدوائية المعتمدة عالميا.

كما يعكس حرص الحكومة السعودية على تحقيق التوازن بين تسهيل حركة السفر وضمان الأمن الصحي للمجتمع.

ودعت الهيئة العامة للغذاء والدواء جميع المسافرين إلى الاطلاع على التعليمات قبل السفر والتأكد من مطابقة الأدوية التي يحملونها للأنظمة المعمول بها في المملكة، مشددة على أن الوعي المسبق يسهم في تسهيل إجراءات الدخول والخروج وتجنب التعرض للعقوبات أو تأخير الرحلات.

المصادر