رسمياً: التعليم تعلن اعفاء هذه الفئات من المعلمين من شرط الرخصة المهنية

كشف المستشار التعليمي "عبداللطيف الحمادي" عن الشروط والإجراءات الواجب اتباعها للحصول على الرخصة المهنية للمعلمين، مؤكد أهمية هذا النظام الجديد في تطوير الأداء التعليمي والارتقاء بمستوى الكوادر التدريسية.

التعليم تعلن اعفاء هذه الفئات من المعلمين من شرط الرخصة المهنية 

جاءت تصريحاته خلال مداخلة على قناة السعودية، حيث قدم شرح وافي حول الخطوات اللازمة والشروط الاستثنائية.

ما هي الرخصة المهنية للمعلمين؟ وكيف تمنح؟

أوضح الحمادي أن الحصول على الرخصة المهنية يأتي كخطوة أساسية لتطوير جودة العملية التعليمية، ويبدأ ذلك بعد حصول المعلم على شهادة البكالوريوس، بالإضافة إلى المؤهل العلمي، يجب على المعلم اجتياز نوعين من الاختبارات:

• الاختبار العام التربوي: وهو اختبار شامل يركز على الكفاءات التربوية والأساليب التعليمية الأساسية.
• الاختبار التخصصي: يجرى في مجال تخصص المعلم، ويشترط فيه الحصول على درجة لا تقل عن 50 لتحقيق الأهلية للحصول على الرخصة المهنية.

استثناء خاص للمعلمين فوق الخمسين عامًا

من باب التقدير للمعلمين الذين تجاوزت أعمارهم 50 عامًا، أوضحت الوزارة أن هؤلاء غير ملزمين بإصدار الرخصة المهنية. جاء هذا القرار اعتراف بجهودهم الممتدة في العملية التعليمية وتقديرًا لدورهم الكبير في بناء الأجيال.

ومع ذلك، لا يعني هذا الإعفاء أنهم غير مطالبين بالتطوير المهني، بل يطلب منهم المشاركة في الدورات التدريبية التي تعقد بشكل دوري لتعزيز خبراتهم ومواكبة المستجدات التربوية.

الرخصة المهنية أداة لتعزيز الكفاءة التربوية

أكد الحمادي أن الرخصة المهنية ليست مجرد إجراء تنظيمي، بل هي جزء من استراتيجية واسعة النطاق تهدف إلى رفع جودة التعليم وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.

تعد هذه الخطوة فرصة للمعلمين لمراجعة مهاراتهم والعمل على تحسينها، ما يسهم في تحسين تجربة التعلم للطلاب.

كيف تستعد للحصول على الرخصة المهنية؟

لضمان اجتياز الاختبارات المطلوبة، ينصح المعلمون بالاستعداد الجيد من خلال:

• مراجعة المواد التربوية الأساسية.
• التركيز على التخصص لضمان الإلمام بالمعلومات المطلوبة.
• الانخراط في البرامج التدريبية التي تقدمها الوزارة لدعم المعلمين في رحلتهم نحو الحصول على الرخصة.

تعتبر الرخصة المهنية للمعلمين خطوة هامة نحو تعزيز الجودة التعليمية، وهي فرصة لتنمية المهارات والارتقاء بمستوى الأداء.

وبينما تشكل الاختبارات تحدي للبعض، فإن الإعداد الجيد والالتزام بالتطوير المستمر يضمنان تحقيق النجاح.