السعودية تطلق مشروع جبار جديد لحماية مستقبل اليمنيين من هذا الخطر المدمر

في إطار جهوده المستمرة لدعم التعليم في اليمن وتعزيز فرص التعليم للجميع، أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عن توزيع 464 مقعد دراسي ومستلزمات تعليمية لمدارس محو الأمية ومراكز الأشخاص ذوي الإعاقة في محافظة لحج، وذلك ضمن المرحلة الثانية من مشروع الاستجابة لاحتياجات تنمية القدرات المحلية لتعليم طلاب محو الأمية وذوي الإعاقة في اليمن.

السعودية تطلق مشروع جبار جديد لحماية مستقبل اليمنيين

وتأتي هذه المبادرة كجزء من خطة موسعة تهدف إلى تحسين الظروف التعليمية في العديد من المناطق اليمنية المستهدفة، خصوصًا في المحافظات التي تعاني من تحديات كبيرة في هذا المجال.

تدريب متخصصين وتقديم برامج تعليمية مخصصة لذوي الإعاقة

ضمن إطار المشروع ذاته، تم تدريب 185 مختص في مراكز محو الأمية ومراكز الأشخاص ذوي الإعاقة في لحج، وذلك لتطوير مهاراتهم وتمكينهم من تقديم الدعم الأكاديمي اللازم للأطفال ذوي الإعاقة.

كما تم تصميم برامج تعليمية شاملة لبناء القدرات الفردية للأطفال من ذوي الإعاقة، حيث تم توفير 26.447 ساعة تعليمية فردية للطلاب في المحافظات المستهدفة.

هذه الساعات التعليمية تشمل تعلم مهارات أساسية مثل النطق والتخاطب باستخدام لغة الإشارة ولغة برايل، بالإضافة إلى تطوير المهارات الأكاديمية الأساسية مثل القراءة والكتابة والرياضيات، وهي مهارات أساسية في عملية تعلم الطلاب الذين يعانون من صعوبات في التعلم.

مستقبل واعد للتعليم في اليمن: مشاريع مستدامة لأبناء المجتمع اليمني

يستهدف المشروع الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع الجهات المعنية في اليمن، توفير فرص تعليمية مستدامة ونوعية للفئات المستهدفة في عدة محافظات يمنية تشمل عدن، حضرموت، الضالع، لحج، شبوة، والمهرة.

هذا المشروع يشمل استفادة 9.747 فرد، بينهم 6.527 فرد من ذوي الاحتياجات الخاصة، و2.389 فرد من طلاب محو الأمية، بالإضافة إلى 831 فرد من الكوادر التعليمية في المراكز والمدارس المستهدفة.

يساهم هذا المشروع في توفير بيئة تعليمية أكثر شمولية وتنوع، ويعتبر خطوة هامة نحو بناء مستقبل أفضل لأبناء اليمن، خاصة لأولئك الذين يعانون من التحديات التعليمية بسبب الإعاقة أو الأمية.

يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من خلال هذه المبادرات تقديم الدعم المستمر والضروري للمجتمعات في اليمن، مؤكد التزامه بتحقيق التنمية المستدامة في مجالات التعليم والإغاثة الإنسانية بشكل عام.