الداخلية وأبشر يحذران كل من يستلم هذه الرسالة ولا يبلغ عنها سيتحمل كامل المسؤولية

الداخلية وأبشر يحذران كل من يستلم هذه الرسالة ولا يبلغ عنها سيتحمل كامل  المسؤولية
  • آخر تحديث

تشهد الآونة الأخيرة تزايد في محاولات الاحتيال الإلكتروني التي تستهدف المواطنين والمقيمين عبر وسائل الاتصال المختلفة، حيث يقوم المحتالون بانتحال صفات رسمية لخداع الأفراد والحصول على بياناتهم الشخصية والمالية.

الداخلية وأبشر يحذران كل من يستلم هذه الرسالة ولا يبلغ عنها سيتحمل كامل  المسؤولية  

وفي هذا السياق، شددت المنصة الإلكترونية التابعة لوزارة الداخلية "أبشر" على ضرورة توخي الحذر وعدم التعامل مع أي مكالمات مشبوهة أو رسائل تطلب معلومات حساسة تتعلق بالهوية الرقمية أو الحسابات البنكية.

تحذيرات من وزارة الداخلية

أوضحت منصة "أبشر" عبر حسابها الرسمي على موقع "إكس" أن بعض المحتالين يتقمصون صفة "مسؤول محافظ استثمارية" لإقناع الضحايا بالتعاون معهم.

وغالبا ما تبدأ عملية الخداع عبر اتصال هاتفي أو رسالة نصية يدعي فيها المتصل أنه ممثل رسمي لأحد الجهات الاستثمارية أو الحكومية، ثم يطلب من الضحية مشاركة بياناته الشخصية أو رمز التأكيد المرتبط بحسابه في "أبشر".

أسلوب الاحتيال وآلية التنفيذ

بينت المنصة أن الخطورة تكمن في طلب رمز التحقق أو التأكيد، إذ يستخدمه المحتالون للولوج إلى الحسابات الرقمية للضحايا، مما يمكنهم من تنفيذ عمليات مالية أو إجرائية باسمهم دون علمهم.

وتعد هذه الطريقة من أكثر الأساليب الاحتيالية انتشارًا في الوقت الراهن، خاصة مع تزايد الاعتماد على الخدمات الإلكترونية والتعاملات الرقمية.

توصيات لتفادي الوقوع في فخ الاحتيال

شددت "أبشر" على أهمية عدم الإفصاح عن أي بيانات شخصية أو رموز تحقق لأي جهة عبر الهاتف أو الإنترنت، حتى وإن ادّعى المتصل أنه جهة رسمية.

كما أكدت على ضرورة التأكد من هوية المتصل من خلال القنوات الرسمية، والإبلاغ الفوري عن أي محاولة مشبوهة عبر تطبيق "كلنا أمن" أو من خلال مراكز البلاغات المعتمدة.

ودعت المنصة الجميع إلى نشر الوعي الرقمي بين الأهل والأصدقاء، والتعامل بحذر مع الاتصالات غير الموثوقة، للحفاظ على أمان الهوية الرقمية وسلامة المعاملات الإلكترونية.