الدفاع المدني يحدد وقت اطلاق صفارات الانذار والمدن التي ستنطلق فيها والاجراء المطلوب من المواطنين والمقيمين

وقت اطلاق صفارات الانذار والمدن التي ستنطلق فيها والاجراء المطلوب من المواطنين والمقيمين
  • آخر تحديث

أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في المملكة العربية السعودية عن تنفيذ تجربة دورية لصافرات الإنذار اليوم الاثنين في عدد من المناطق، تشمل مكة المكرمة والرياض وتبوك، وذلك ضمن خططها الدورية لرفع مستوى الجاهزية والتأكد من كفاءة أنظمة الإنذار المبكر في حالات الطوارئ.

وقت اطلاق صفارات الانذار والمدن التي ستنطلق فيها والاجراء المطلوب من المواطنين والمقيمين

وأوضح الدفاع المدني أن التجربة تهدف إلى اختبار جاهزية أنظمة الإنذار والتأكد من وصول الإشارات الصوتية إلى أكبر عدد من السكان في المناطق المحددة.

وبيّن أن التجربة تبدأ عند الساعة الواحدة ظهرا، وتشمل جميع المواقع التي تحتوي على صافرات إنذار ثابتة في المدن الثلاث.

وأشار إلى أن هذه التجارب تأتي في إطار جهود الوزارة المستمرة لتعزيز منظومة السلامة العامة والوقاية من المخاطر، إلى جانب رفع الوعي المجتمعي حول أهمية معرفة أصوات الإنذار ومعانيها المختلفة.

وأكد الدفاع المدني أنه لا يطلب من المواطنين أو المقيمين اتخاذ أي إجراء أثناء التجربة، مشددا على أن الهدف منها فني بحت لقياس كفاءة النظام فقط، وليس هناك ما يدعو للقلق.

وأضاف أن التجربة جزء من خطة تشغيلية مجدولة مسبقا وتتم بشكل دوري للتأكد من جاهزية المعدات ونقاط البث.

كما دعا السكان إلى التنبيه المسبق للأسر والأطفال لتفادي أي قلق قد يسببه صوت الإنذار العالي، مبين أن هذه التجارب تُنفذ بشكل دوري في مختلف مناطق المملكة ضمن برنامج وطني متكامل للإنذار المبكر.

وأوضح الدفاع المدني أن هناك فرق واضح بين تجربة الإنذار والإنذار الحقيقي، حيث يتم الإعلان عن التجربة مسبقا مع تحديد الموعد والمناطق المستهدفة، بينما يصدر الإنذار الحقيقي بشكل مفاجئ عند وقوع أو اقتراب خطر فعلي يهدد الأرواح أو الممتلكات، مثل الكوارث الطبيعية أو الحوادث الصناعية الكبرى.

وأضاف أن المنصة الوطنية للإنذار المبكر ستقوم بإرسال إشعارات وتنبيهات إلى الهواتف الذكية الداعمة لتقنية البث الخلوي بالتزامن مع التجربة، وذلك بهدف اختبار سرعة وصول التنبيهات إلى الأجهزة في جميع المناطق المستهدفة.

وأكدت المديرية أن هذه التجارب تأتي ضمن منظومة متكاملة تهدف إلى تعزيز سرعة الاستجابة في حالات الطوارئ، والتأكد من تكامل أنظمة الإنذار المبكر مع الجهات الحكومية الأخرى مثل وزارة الداخلية وهيئة الأرصاد والهيئة الوطنية للأمن السيبراني.

وشدد الدفاع المدني على أهمية تفاعل المجتمع مع هذه التجارب وفهم الرسائل الموجهة خلالها، إذ تسهم هذه الاختبارات في رفع كفاءة التعامل مع الحالات الطارئة وتفادي الخسائر البشرية والمادية.

وأشار البيان إلى أن نجاح مثل هذه التجارب يعتمد بشكل كبير على تعاون المواطنين والمقيمين، داعي إلى متابعة القنوات الرسمية للحصول على المعلومات الدقيقة حول مواعيد الاختبارات المستقبلية.

كما دعا إلى عدم تداول الشائعات أو مقاطع الفيديو غير الرسمية التي قد تثير القلق أو تنشر معلومات غير صحيحة حول التجربة.

وأفاد الدفاع المدني أن هذه التجربة ستكون مقدمة لتوسيع نطاق التجارب في مناطق أخرى خلال الأشهر المقبلة، بهدف التأكد من جاهزية جميع أجهزة الإنذار في المملكة ضمن الخطة الوطنية لمواجهة المخاطر والكوارث الطبيعية.

المصادر